إظهار الرسائل ذات التسميات أدعية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات أدعية. إظهار كافة الرسائل
كيف تعيش بأمان ؟
جمال أبوأنفال بن السايح10:42 مإدارة تربوية،لتلميذ الغذ, أدعية, فيديو تربوي،لتلميذ الغذ, للأستاذ و المربي, مكتبات
كيف تعيش بأمان وتموت بسلام ؟
*- الامان الأول،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في
ذمة الله". معناه هو في حفظ الله ورعايته... فلو ظلمه أحد يقتص الله له منه
ويرد له حقه
*- الأمان الثاني،
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبة لم يمنعه
من دخول الجنة إلا أن يموت".
*- الامان الثالث:
من قال
"اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا بدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،
أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت"، قال صلى الله عليه وسلم: من قالها من النهار موقناً بها
فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقناً بها
قبل أن يُصبح فهو من أهل الجنة.
*- الأمان الرابع
ضد المصائب
الفُجائية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يُمسي:
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء
وهو السميع العليم "، ثلاث مرات، لم يصبه فجأة بلاء حتى يُصبح ومن قالها حين
يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
*- الامان الخامس،
هذا شامل يحفظك ضد كل المخاطر الدينية والدنيوية عامة :
"اللهم يامن لا تضيع ودائعه، أستودعك نفسي وديني وبيتي وأهلي ومالي وخواتيم
أعمالي، فاحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين".
علموها أولادكم وأهليكم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ
نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ
لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } (سورة
التحريم 6).
دعوة خير لأبنائي
لهم و ليس عليهم
ليفلحوا و يكونوا صالحين
قال ابن القيم – رحمه الله - : «وكذلك
الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يختلف عنه
أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله لما فيه من العدوان، فيكون
بمنزلة القوس الرخو جدًا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا،
وإما لحصول المانع من الإجابة : من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب
على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليه..
كما في مستدرك الحاكم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : «ادعو الله، وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاءً من قلب
لاهٍ».
فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكنْ غفلةُ
القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام يبطل قوتها ويضعفها...
قال سيدنا أبا ذر رضي الله
عنه: يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح»..
و اذكر ربك إذا نسيت
جمال أبوأنفال بن السايح10:45 صإدارة تربوية،لتلميذ الغذ, أدعية, ثقافة عامة, صور, علم النفس و التربية, همسة في أذن المعلم, IFTTT
الدعاء هو العبادة
هو الباب الأعظم لتحقيق حاجات العباد ونيل
المطالب من كل خير ودفع المكروه والشر وحاجات الخلق،ولا يقدر على إجابة السائلين
إلا رب العالمين، فهو الذي يجيب كل سائل، ويعطي كل مؤمل، ولا تغيض خزائنه، ولا
ينفد ما عنده، وهو على كل شي قدير.
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ
بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الدُّعَاءُ هُوَ
الْعِبَادَةُ» ثُمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ
دَاخِرِينَ} {غافر:60}
وقال الإمام الخطابي رحمه الله: "معنى
الدعاء استدعاء العبدِ ربَّه عز وجل العنايةَ، واستمدادُه منه المعونة، وحقيقته
إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرّؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية
واستشعارُ الذلة البشريَّة، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل، وإضافة الجود
والكرم إليه، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة.
وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: «إِذَا سَألْتَ
فَاسأَلِ الله، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ» (حديث صحيح).