Image djamal_hikma1
BASMALA

عالم الرياضيات الجزائري البارع محمد بوجلخة




وهكذا يخرج الراعي رعيته

البروفيسور محمد التيجاني بوجلخة

منقول عن السيد لزهر مراح

مر من أمامهم مرتديا "القشابيه" ملقيا عليهم تحية الإسلام: "السلام عليكم" متوجها إلى القسم.. نظر إليه الجميع ورد عليه بعضهم: "وعليكم السلام".. إلا طالبة أضافت قائلة: "شكون هذا الراعي اللي راه داخل للجامعة"..!!

نعم إنها تتساءل عن هذا الراعي ولباسه البسيط بساطة البيئة التي نشأ وترعرع فيها.. لأنها كانت ترتدي "المودة" الغربية.. وهو يرتدي "أصالة" الجزائر..!!

سمعها والتفت إليها.. سجل في مخيلته صورة لها.. لم يسبها ولم يرجع إليها وواصل سيره إلى القسم..

وضع محفظته جانبا.. دخل الطلبة وجلسوا في أماكنهم.. ثم بدأ درسه بسؤال بسيط يُسأل في الابتدائي.. ماهو تعريف المستقيم..؟! الكل يعرف الإجابة ويرفعون أيديهم..

رجع إلى مخيلته وتطابقت الصورة مع طالبته.. فقال لها: أنت أجيبي.. قامت في كبرياء وقالت: المستقيم هو عبارة عن مجموعة من النقط غير المنتهية..

صحيحة إجابتك بنيتي.. فهل يمكنك أن ترسميه لنا..؟ يضيف الأستاذ..
فجاءته تمشي دون استحياء.. رسمت خطا على السبورة وقالت: هذا هو المستقيم..

لكنك أنهيت نقاطه.. فهذه قطعة مستقيمة.. أكمليه بمجموعة النقط غير المنتهية كما أجبت عن السؤال.. أضاف الأستاذ معلقا..

تأخذ الطالبة الطبشور مرة أخرى وتواصل رسمها.. ولما انتهت السبورة أومأ لها بأن ترسم على الحائط حتى وصلت إلى الباب الذي كان مفتوحا.. فأشار لها بأن تستمر فوجدت نفسها خارج القسم..



أغلق الأستاذ الباب من ورائها قائلا: "وهكذا يخرج الراعي رعيته"..
هل عرفتم من يكون هذا الأستاذ..؟

إنه الأستاذ البروفيسور محمد التيجاني بوجلخة.. عالم جزائري وأحد عباقرة الرياضيات في العالم.. من مواليد 05 ديسمبر 1941 بمدينة قمار ولاية وادي سوف.. عمل أستاذا محاضرا بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات ثم بجامعة هواري بومدين بالعاصمة.. وفي أوائل التسعينيات توصل إلى تكاملات كانت تعرف بأنها غير موجودة سابقا.. مثل تكامل الدالة الأسية قوى متغير مربع.. وتكامل جيب التمام مقسوما على المتغير..

قبض عليه أيام المأساة الوطنية وهو يحاضر في الجامعة وسجن.. تدخلت كثير من الهيئات العلمية العالمية لأجله.. فأطلق سراحه وتوجه فورا لبريطانيا بعد دعوته للتدريس فيها.. وهناك تمكن من حل أزمة المساحات في لندن باكتشافاته.. ثم طلبته أمريكا للتدريس في جامعاتها.. وهو الآن يدرس بنيويورك بـ Rensselaer Polytechnic Institute..

منقول عن صفحة فيسبوك


Share:

هل تريد النجاح في البكالوريا؟



رسالتي إلى التلميذ (ة)المتعثر في البكالوريا


ولدي ابنتي

هل تريد أن تفوز بالبكالوريا؟ ستقول لي طبعا يا أستاذ !
أقول لك ،انا أعرف انك تتحرق شوقا لتعرف أسباب الفوز ،  و أسباب النجاح!
أهم بند لتنجح أن تعترف و تسلم..
 ستقول لي بماذا أعترف و بماذا أُسَلّم  يا أستاذ؟

 فلقد كان الامتحان صعب، و كان التصحيح مشددا ، و أن الدروس التي امتُحنَّا فيها لم ندرسها ،و كان الأستاذ الفلاني و الأستاذة الفلانية لا يشرحان لنا جيدا...إلخ ،
سيل من المبررات التي لا تنتهي،أليس هذا ما تود أن تقوله؟

 اعرف أنه يمكن أن يكون بعض هذه العوامل قد شاركت في عدم نجاحك و اثرت على مخيلتك نفسيا لكنها ليست هي السبب الرئيسي..!،لماذا؟

 تذكر أن هناك زملاء و زميلات درسوا معك في القسم نفسه و تحت الظروف نفسها  و قد نجحوا!
السؤال من المسؤول عن إخفاقك؟

المسؤول الأول و الأخير(ة) هو انت يا ولدي ، و أنتِ يا ابنتي..
ستقول أنا؟ و اكرر لك نعم أنت !
لو انك أردت النجاح لنجحت ! ولو تريد في المستقبل ستنجح بإذن الله لكن بشرط:
اجلس(ي) مع نفسك  و أدر شريط التفكير السنوي و اطرح على نفسك هذه الأسئلة:




هل وضعت لنفسي من بداية السنة مخططا زمنيا للمراجعة؟
هل حرصت على فهم الدروس و لم اترك درسا واحدا يُشكل لي عقبة في الفهم؟ و هل اجتهدت في البحث عن فهم المعقد منها أم تركت ذلك جانبا،

 و هل طاردت أساتذتي بالأسئلة ، حتى خارج الدرس لأفهم الأشياء التي لم أفهمها خلال الحصص الرسمية؟ 

هل تعاونت مع زملائي من أجل فهم هذه الدروس المعقدة؟.
هل كنت أحضر جميع الدروس و لا أتغيب في الحصص الرسمية؟
هل بذلت جهودا زائدة في  المراجعة و هل نظمت أوقاتي كما ينبغي؟
هل كانت الدراسة أولَويَتي الأولى؟
هل تخلصت من الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي؟
هل كنت التزم بأداء الصلوات في وقتها ؟ .
هل أطعت وَالدَيَ و لم اعصيهما خلال السنة كلها.
أن الإجابة على هذه الأسئلة هي مفتاح النجاح لك؟

أما إذا أصررت على تعليق فشلك على مشجب المدرسة و الأساتذة و أن البكالوريا كانت صعبة و..و..و فاعلم انك ستخسر مرات عديدة.

 و اسمعها من مُرب كان يوما ما تلميذا مثلك ذاق حلاوة النجاح و مرارة الفشل، و  قضى زمنا طويلا مع التلاميذ و مشاكلهم و عايش نجاحهم مرارا و تعثرهم مرارا.

أتمنى لك التوفيق و النجاح

جمال أبو أنفال
27/07/2019


Share:

شارع المسجد الكبير لمدينة الأغواط القديمةUne rue de Laghouat


شارع المسجد الكبير بالأغواط القديمة

المسجد الكبير(الصفاح) مدينة الأغواط -الجزائر

حسب السيد بشير رويغي في موقعه  المعنون ب:ذاكرة ووثائق ومحفوظات الأغواط يقول:

Il s'agit de la rue de Ganay qui mène à la grande mosquée de Laghouat (Djamaa E'safah). La photo n'est pas datée, mais on peut supposer que c'est vers 1874 voir quelques années après. La mosquée E'safah existe depuis 1874 et apparait sur la photo. Tandis qu'on peut remarquer l'existence encore à cette date des anciennes constructions de l'ancien ksar de Laghouat. L'avenue Margueritte est tracée mes ses arcades n'existent pas encore ! le jardin public (parc de jérusalem) existait à cette époque (une partie est sur la photo).


A l'époque coloniale, cette rue portait le nom du comte Jacques-Henry-Jean de Ganay, né le 6 septembre 1843 à Pau mort le  30 mai 1899 à Paris,Un général  français, qui fut commendant supérieur du cercle de Laghouat en1884 avec le grade de lieutenant-colonel.


هذا هو شارع  الجنرال "جناي" الذي يؤدي إلى مسجد  الكبير بالأغواط (جامع الصفاح).

الصورة ليست مؤرخة ، ولكن يمكننا أن نفترض أنها كانت حوالي عام 1874 أو بعد ببضع سنوات فقط. فمسجد الصفاح قد تم بناءه منذ عام 1874 وهو يظهر في الصورة مكتملا.
 في حين يمكن للمرء أن يلاحظ لا يزال وجود  بهذا التاريخ من المنشآت  القديمة من قصر الأغواط القديم.

 بالنسبة لشارع الجنرال مارغوريت( Margueritte )تم تخطيطه لكنه لم يتم بناؤه بدليل عدم وجود الأقواس حتى تلك الحقبة! أما الحديقة العامة (حديقة القدس) موجودة في ذلك الوقت (جزء في الصورة).

في الحقبة الاستعمارية ، حمل هذا الشارع اسم الكونت جاك هنري جان دي جاناي ، المولود في 6 سبتمبر 1843 في باو ، وتوفي في 30 مايو 1899 في باريس ، وهو جنرال فرنسي ، وكان القائد الأعلى لدائرة الأغواط في عام 1884 مع رتبة ملازم أول.



رابط ٍ موقع  ذاكرة الأغواط السيد رويغي بشير





Share:

فرحة الباكالوريا أم حزنها



أيها الآباء أيتها الأمهات ابنكم ابنتكم أهم من كل شيء



مشاعر مختلطة

من منا لم يعش هذه المشاعر المختلطة  بين الرجاء و الخوف و الغضب ،لكننا نتعلم من تجاربنا ...

ففي هذه الأيام التي ستظهر فيها نتائج امتحان البكالوريا الذي يتوج مرحلة دراسية فاصلة في حياة كل شاب و شابة،
تتوتر فيها أعصاب الناس و تتشنج فيها عضلاتهم  و تنتابهم  انفعلات مختلفة ،و بقدر ما نقول إن هذا طبيعي بقدر ما نقول  أن  المبلغة فيه خطأ كبير جدا و مضر جدا جدا..





قصة فيها عبر

دعوني اروي لكم تجربة حقيقية عشتها بنفسي منذ سنوات خلت و بعد ظهور نتائج البكالوريا ،فوجئت بهاتف من السيد مدير التربية يدعوني فيه لزيارة بيت أحد المواطنين للتعزية في ابنته التي توفيت بعد أيام فقط من نجاحها في امتحان البكالوريا طبعا نزل علي  الخبر كالصاعقة بعد سماع الخبر..

تأملوا معي الوضع في هذه الأسرة التي كانت فقط منذ أيام تعيش فرحة النجاح ،و فجأة  تحولت الأفراح إلى اتراح ..

و نحن نعزي والد الفتاة روى لنا أنه كان يشتاق إليها و لمجالستها  هي حية فطول السنة  كرست كل أوقاتها للدراسة و المراجعة لدرجة أنها فرطت رحمها الله حتى في طعامها و جلسات الدفء العائلية، لكن مشيئة الله  جعلتها  تغادرفجأة  و والداها في شوق إليها ،  اشتاقوا إليها و هي حية و اشتاقوا إليها و هي ميتة.و كانت لي هذه الزيارة درسا و عبرة..



نصيحتي لكم أيها الأولياء

ما أنصح به الوالدين  ان اغتنموا  كل فرصة مع ابنائكم و ارحموهم  واظهروا لهم العطف و الحنان ،  سواء نجحوا أم لم ينجحوا ، بينوا لهم أنهم الأهم بالنسبة لكم من كل شيء وأنكم تحمدون الله أنهم بخير وأنهم  يتمتعون بصحة جيدة..

 فلا تزيدوا عليهم قهرا فوق قهرهم إذا لم لم يوفقوا في البكالوريا فلا تكونوا أنتم و النتيجة عليهم بل واسوهم و تقبلوا معهم النتيجة ..
 قولوا لهم لا زال أمامكم الوقت و ما ضاع اليوم سيعوض غدا  و إن غدا لناظره قريب..

لا تقولوا إن ابننا او ابنتنا لا تشعر بالم الإخفاق فلحظة النتائج يفيقون عندما يرون زملاءهم نجحوا ويشعرون بالم كبير..

خففوا آلامهم و داووا جراحهم و كونوا معهم لا عليهم..

 المهم ان يشعروا بكم بجانبهم و أنكم سندهم، فتخففوا عنهم الم الخسارة و لا تقولوا لهم أنظر إلى فلان او فلانة أو ابن فلان وابنة فلانة ..

قولوا لأبنائكم

بل قولوا: قدر الله و ما شاء فعل ، و أمامكم الوقت الحمد لله أن الخسارة  لم تكن في دينكم أو صحتكم و ستعوضون في المستقبل ما فاتكم  و ما السَنَةُ إلا  أياما معدودات.

{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا } (سورة الفرقان 62)

ذكروهم بالله... وتذكروا معهم قوله تعالى:

{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 216)

مع تحيات جمال بن السايح أبو أنفال
17/07/2019

Share:

اللعبة الساحرة



المستديرة الساحرة


على مر الأزمان لم يبتكرالانسان شيئا سيطر على مشاعر الناس و عقولهم و قلوبهم مثل كرة القدم،و لم تنل أي لعبة رياضية شهرةً وشغفاً مثل كرة القدم التي أحبها الكبار من رجال و نساء و شيوخ و عجائز قبل الصغار، وأصبحت بطولاتها من أهم الأحداث الرياضية المحلية والدولية، ما جعل دول العالم تتنافس بل و تتفاخر بالفوز فيها.

و في الحقيقة تم تأسيس اتحاد كرة القدم في إنكلترا عام 1863، ، وتم وضع قواعدها للمرة الأولى في التاريخ.

و مع مرور الزمن صارت هذه اللعبة دولية و تشكل لها اتحاد عالمي(فيفا) و رصدت لها أموالا طائلة و منشآت و دخلت اللعبة السياسة بل صارت متعة و ملهاة.

لكن الشيء الذي لا نستطيع ان ننكره أن الانسان حيثما كان و من أي جنس أو لون كان احب اللعبة حبا كبيرا وشَغفَ بمنافساتها التي صارت تعبر عن سيادة الدول و من نجح فيها كأنما انتصر في حرب ناهيك عن التاثير النفسي الإيجابي او السلبي للعبة على عقول و نفوس الشعوب.

في الجزائر لسنا بدعا من الزمن  فنحن مثل كل شعوب العالم احبها الجميع و تفاعل معها تفاعلا كبيرا لدرجة ان الأجيال السابقة مثلنا لم نستوعب هذا لأننا ما تعودنا ان ندخل اللَّعب في الأمور الجدية  كالتربية او السيادة ..و بصراحة لم نفهم أهميتها و استخداماتها السياسية و الاجتماعية و النفسية إلا متأخرين بل و الكثير منا من لا يزال يحمل فكرة معاداة كرة القدم لأنها ملهاة و مضيعة للأوقات و أنها لعب و مضيعة للمال و الوقت..

رغم ذلك أقول و لا أخفي أو أنكر ذلك: تغمرنا النشوة بالانتصار  ونحس بارتفاع المعنويات في أجواء عربية كلها انكسارات و فشل تلو الآخر،فلم لا نفرح و نعتز عندما يفوز فريقنا و هو يمثل دولتنا و رايتنا و بعدما صار اللاعب المسجل للهدف يسجد شكرا لله؟


Share:

نجوم



Al_Ihtiram
Image جمال

اليومية

Imagedjamal
Image and video hosting by TinyPic

يمكنك تغيير البلد و المدينة مباشرة بتحريك المصعد



Image and video hosting by TinyPic الأغواط

مدينة الأغواط

الساعة و التاريخ بالجزائر

مرحبا

مرحبا

وصف المدونة

مدونة تهتم بالفكر التربوي، بالإبداع التربوي و الإداري ، بالشخصيات التربوية، بأسرار التفوق ، و النجاح، ، بالفيديو التربوي، و بالصورة التربوية.

جديد/مدونة الدعاء الجميل إضغط على الصورة

الدعاء الجميل
تحويل التاريخ الميلادي إلى الهجري و العكس

مدونة كتب تهمك

الدعاء الجميل

مكتبة الدكتور الصلابي/اضغط على الصورة

أحدث المواضيع

الاكثر قراءة