النصيحة
عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم))؛ أخرجه البخاري برقم (57).
1- لله تعالى؛ فالنصيحة لله تتضمن أمرين:
الأول: إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته
2 - و لكتابه الكريم:
فبحفظه وتدبره والعمل بأحكامه والسير على منهاجه وهديه.
3 - لرسوله:
وأما النصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم: فتصديقه على الرسالة، والإيمان بجميع ما جاء به، وطاعته في أمره ونهيه، ونصرته حيًّا وميتًا،
4 – و لأئمة المسلمين
وأما النصيحة لأئمة المسلمين: وهم ولاة الأمر فبمعاونتهم على الحق، وطاعتهم، وأمرهم به، وتنبيههم وتذكيرهم برِفْقٍ ولُطف، وإعلامهم بما غفلوا عنه.
5 - و لعامة المسلمين:
فبحب المسلم لأخيه المسلم وتحقيق المنفعة لكل المسلمين، هي الأخذ بيده إلى الخير وما ينفعه، وإبعاده عن الشر وما يضره
معنى النصيحة:
النصيحة: كلمة يعبر بها عن جملة، هي إرادة الخير للمنصوح له،
وأصل النصيحة في اللغة:
الخلوص، يقال: نصحت العسل إذا أخلصته من الشمع.
شروط النصيحة و آدابها:
إن للنصيحة شروطا وآدابا، ومن بين شروطها وآدابها:
1. الإخلاص في النصيحة.
2. العلم بما ينصح والعمل به أولاً.
3. الرفق واللين في النصيحة.
4. الإسرار بها وعدم الفضيحة.