تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ
رَبِّهَا
{أَلَمْ
تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ . تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ
بِإِذْنِ رَبِّهَا ، وَيَضْرِبُ
اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .... } [إبراهيم:24-25]
يقول الشيخ الطانطاوي رحمه الله : والمراد
بالكلمة الطيبة: كلمة الإسلام، وما يترتب عليها من عمل صالح، وقول طيب..
و قد روى الطبري عن الربيع بن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى:
{كَلِمَةً طَيِّبَةً}، قال: هذا مثل الإيمان، فالإيمان الشجرة الطيبة، وأصله
الثابت الذي لا يزول الإخلاص لله، وفرعه في السماء، فرعه خشية الله.
..
رحم الله الشيخ محمد الغزالي كان ينتقي كل
كلمة طيبة و عبرة و حكمة و يسجلها في كتبه
لينتفع بها المسلمون ،و لم يقتصر على ما جاء في الثقافة الإسلامية فقط بل تعداه إلى
ما جاء في خبرات الثقافات الإنسانية الأخرى فنقَّحها و أسلمها و عرضها في ثوب قشيب
بأسلوبه الرشيق الأخاد مُضفيا عليها شرحا جميلا
مفيدا هو من جنس السهل الممتنع.
هذه البطاقات التالية وصلتني عبر رسائل الفيس بوك من قبل صديق
فانتقيت لكم بعضها غير مطيل و لا مكثر.
مع تحيات جمال ابو أنفال