العلم و التربية
التربية و العلم يسيران جنبا إلى جنب اصلاحا و تقويما و
تثقيفا،و لا يستقيم أمر الانسان إلا بالاتكاء على هدين العمودين الراسخين و المعول
عليهما في غصلاح الفرد و تقويمه.
و يعجبني هنا قول العلامة محمد الغزالي: كان الرسول
مربيا و معلما، لأن الإسلام يقوم على الأمرين
، فالتعليم يتجه إلى العقل فيملؤه بأصناف من المعارف الصحيحة عن الحياة ورب
الحياة ،و التربية تتجه إلى النفس فتتعهد غرائزها بالتقويم و التهذيب فما كان من
خير ابقته و ما كان من شر بترته(نفته).
وتحصين المجتمع من تيَّارات اللاقِيَمية الوافدة إليه من المجتمعَات غير الإسلاميَّة خصوصًا، عن طريق الاعلام و الوسائط الاجتماعية و عبر ضخ المعلومات عن طريق الملتقيات و المؤتمرات العالمية بالاجبار على تبني منظومات تربوية تسير بمناهج و برامج تعكس الفكر الالحادي العلماني الذي يخدم مصالح اللاقيمية(اللاأخلاقية).
مع تحيات جمال أبو أنفال