سياسات الخصوصية Privacy Policy and Terms of Use

سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام 
Politique de confidentialité et conditions d'utilisation

ربما صادفتك كثيرا هذه الجملة(سياسة الخصوصية) و أنت تتصفح موقعا معينا كمواقع الخدمات على الخصوص، لكنك عند الدخول إليها في غالب الأحيان تجد أنها مكونة من عدد كبير من الصفحات مكتوبة بجميع اللغات أو على الأقل مكتوبة باللغة الإنجليزية، و قد تحتار و ليس لديك الوقت، أو ربما لا تحسن اللغة الإنجليزية جيدا، فلا تريد أن تضيع مزيدا من الوقت لأن همك هو الحصول على الخدمة  لذا فأنت ستملأ البيانات المطلوبة و تضغط على زر موافق .

أمثلة عن المواقع:

كل المواقع المشهورة التي نتعامل معها مثل :اليوتيوب و الفيس بوك و جي مايل و الياهو و جوجل..إلخ،كلها لديها عقد سياسة الخصوصية و حتى المواقع الخاصة و التي تلزمك أن تحترم سياستها و إلا تحجب عنك الخدمات.

معنى سياسة الخصوصية(مترجم عن وكيبيديا):

سياسة الخصوصية هي عقد يصف كيف تحتفظ شركة  إلكترونية بالبيانات المقدمة من عملائها ومعالجتها ونشرها وحذفها.

على سبيل المثال ،يلزمك موقع ويب على  التسجيل للمشاركة بنشاط في منتدياته ،و يضع سياسة خصوصية لكيفية استخدام البيانات الشخصية الموكلة إليه : كالعمر والجنس ومستوى التعليم ، إلخ.

يجب أن تحتوي سياسة الخصوصية عادة على فقرات تصف كيفية أرشفة المعلومات الشخصية ، وكيف يمكن استخدامها ، ومن يمكنه نقلها إليه ، وما هي الضمانات الموجودة.

في حالة مواقع الويب ، ينبغي أن يشير أيضًا إلى ما إذا كان الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط(كوكيز).

.بعض البنود تختلف من بلد إلى آخر ، وهذا يتوقف على القوانين المحلية لكل بلد.

من الخطأ أن تتسرع:

أقول لك  من الخطا ان تتسرع و تملأ البيانات دون ان تقرأ "سياسة الخصوصية، فكأنك تمضي صكا على بياض.

بل عليك أن تحاول قراءة بعض البنود المهمة  بعد ترجمتها إذا كانت باللغة الفرنسية أو الانجليزية بواسطة مترجم جوجل و العناوين مثل :

    - كيف نتعامل مع معلوماتك
    - مشاركة معلوماتك
    - خصوصية معلوماتك
    -الممنوعات
  وهكذا

مثال لنوع البيانات المجمعة:

عند زيارتك لمواقعنا على الويب ، نقوم بجمع بيانات الاستخدام مثل (على سبيل المثال لا الحصر) عنوان IP ومعلومات الموقع الجغرافي ونوع الجهاز و نظام التشغيل ونوع متصفح الإنترنت و عنوان URL للإحالة و بيانات سجل الويب القياسية.

قد تتم معالجة بيانات الاستخدام هذه من أجل اهتماماتنا المشروعة وهي المراقبة ، وتحسين موقعنا الإلكتروني وخدماتنا.

When you visit our websites we collect usage data such as (but not limited to) IP address, geo-location information, device type, operating system and Internet browser type, referral URL and standard web log data.

 This usage data may be processed for our legitimate interests namely monitoring, and improving ourwebsite and services.

عندما تستخدم أدوات أو خدمات طوعية على موقعنا على الويب ، فقد نقوم بجمع بيانات الخدمة : (على سبيل المثال لا الحصر) الاسم وعنوان البريد الإلكتروني وعنوان URL لموقع الويب. قد تتم معالجة بيانات الخدمة هذه لتوفير خدماتنا والاحتفاظ بسجل لتلك الخدمات والتواصل معك بناءً على موافقتك.

When you voluntarily use tools or services on our website we may collect service data such as (but not limited to) Name, Email Address and Website URL. This service data may be processed to provide our services, maintain a record of those services, and to communicate with you based on your consent.

تبادل البيانات(مع المحاكم والحكومات) Data Sharing

قد تتم مشاركة البيانات إذا كانت مطلوبة إمتثالا إلى طلبات المحاكم و وكالات إنفاذ القانون والهيئات التنظيمية والسلطات العامة و الحكومية الأخرى(طبعا يقصد الأمنية).

مع تحيات جمال بن السايح -أبو أنفال

إقرأ المزيد

تحميل كتاب الدستور الجزائريAlgerian constitution

الدستور الجزائري
Constitution algérienne

و للمزيد الاطلاع و الاستفادة و الإفادة يشرفني أن أوافيكم ببعض مواد الدستور الجزائري و هي:

المادة7، المادة8، المادة9، المادة10، المادة11،المادة12،المادة26،

المادة27،المادة102،

 كما يمكنكم قراءة باقي المواد من خلال تحميل الكتاب المكون من:

 ست و عشرون (26صفحة) ،تتضمن من المواد الدستورية :

 ثمانية عشر و مئتان(218) مادة .

و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.

الرابط الأول لتحميل الكتاب

الرابط الثاني لتحميل الكتاب

مع تحيات جمال بن السايح- أبو أنفال

28رجب 1440 / 04-04-2019

إقرأ المزيد

كيف نبني اختبارا

كيف تبدع  في طرح السؤال في عالم التقويم؟

مقدمة :

المعلم (الأستاذ) الجاد  الكفء و المهتم بعمله  يُعلّم و يحرص على التقويم في كل حين و يتأكد من اثر التعليم في عقول و نفوس تلامذته ،بواسطة التقييم الذي يكون نتيجة لفحص الإجابة على السؤال الذي يطرحه في التقاويم  اليومية و الأسبوعية و الشهرية و الفصلية.

و لكي يكون التقييم مؤشرا صادقا و صحيحا لا بد من أن تكون وسيلة القياس و هي السؤال دقيقة و إبداعية مثل دقة الميزان الإلكتروني الذي يقيس لك الأوزان بدقة متناهية.

و كلما كان السؤال إبداعيا اطمأن المعلم على مساره التربوي في تعليم النشء، حيث يستطيع الكشف عن النقص و المسارعة إلى تقويم الاعوجاج.

كيف نبني سؤالا ابداعيا؟

أخي المعلم كل حرفة نتعلمها  أصولها نظريا و نختبرها عمليا و نصل إلى الإجادة فيها بالمران و التكرار حتى تسلس في أيدينا.

 لذا فلا بد لكي نتحسن في أدائنا لا بد من الحرض بل العض بالنواجد على قواعد و أسس و شروط لا يمكننا الاستغناء عنها.

و سأستعرض معك أخي المعلم بعضا منها باختصار و دون إطالة و إسهاب تاركا لك إعمال الفكر معها للوصول إلى كنه و ماهية و كيفية تطبيق كل قاعدة.

أولا: القواعد الأساسية قبل و أثناء  بناء الاختبار

1.                        أن تُكمل النُّقص اللُّغوي و الإملائي لديك ،  فليس من المعقول أن تكتب سؤالا يحمل في طياته أخطاء لغوية أو أخطاء إملائية فانت قدوة فلا تتسبب في اعوجاج التلاميذ دون أن تشعر،

( وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ***جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا)

2.      أن تقرأ جيدا المنهاج و البرنامج قراءة متأنية للتعرف على الأهداف و الكفاءات المطلوب الوصول إليها مع التلاميذ في مرحلة ما، كما أنصحك أن تضع تلخيصا للأهداف و الكفاءات المنشودة في كنأش خاص يكون قريبا منك تداوم النظر فيه.

3.                        ان تقرأ و تطالع و تبحث في موضوعات بناء سؤال الاختبار ما أكثرها.

4.                         المداومة على قراءة أسئلة الاختبارات و الامتحانات العامة فالمبتدئ في حاجة في البداية إلى شيء من المحاكاة حتى يصلب عوده.

5.                        بناء السؤال يحتاج منك ان تستعين بأهل الخبرة من الزملاء القدماء وربما السيد الناظر و السيد المدير فقد كانا أستاذين من قبل فتتزود بالنصائح  وربما النماذج التي تساعدك على بناء  تقويم صالح.

هذه بعض القواعد الأساسية التي تسبق و تواكب بناء  السؤال الاختباري..

و الآن نريد أن نتعرف على الشروط الأساسية لبناء اختبار:

 و نقصد بها كيفيات طرح الأسئلة ، و تجدر الإشارة هنا  إلى أننا نقصد الاختبارات التحصيلية عموما لأنها الأشمل.

قصة رجل التربية

 يقول أحد رجال التربية الكبار كنت يوما في زيارة إلى صديق  في  إحدى الدول العربية  و سألت طفله عن الدراسة ثم قلت له بعبارة عفوية :ماذا يعطونكم في المدرسة؟

فأجاب بتلقائية : يعطوننا بسكويت( حلوى)

يقول رجل التربية :عرفت  على الفور خطئي إذ أن الطفل أجاب بما يتوافق مع كلمة يعطوننا لأن العطاء في مخيلته يقترن بالأشياء المادية بينما كان قصدي السؤال عن المواد الدراسية التي يتعلمها هذا الطفل.

من هنا نرى أن كلمة واحدة غيرت معنى الجواب لدى الطفل فينبغي أن نتحرى الدقة في طرح السؤال قبل أن نتهم إجابة التلميذ.

ثانيا : شروط بناء الاختبار(صيغة الأسئلة)

1.      أن تكون اللغة سليمة من الأخطاء اللغوية و الإملائية

2.      أن يكون الأسلوب مباشرا ليس فيه تعقيد أي أن تكون العبارات واضحة و مفهومة و يجب اختيار العبارات بدقة.

3.      أن تكون المصطلحات دقيقة لا لَبْس فيها و لا إبهام فيها.

4.      أن  يقيس السؤال كفاءة(كفاية) أو كفاءات متعددة مثل :

                                                                   ‌أ-        مدى تحقيق الأهداف الدراسية المسطرة في المنهاج

                                                               ‌ب-   القدرات التعبيرية

                                                                ‌ج-     حجم المعارف و القدرة على استدعائها كما في أسئلة التعريف . التحليل و التفسير

                                                                 ‌د-      القدرة على التحليل و التفسير

                                                                  ‌ه-       القدرة على التركيب أو الإدماج

                                                                  ‌و-      القدرات الإبداعية لدى التلميذ و منها اقتراحه لإجابات جديدة

                                                                 ‌ز-      القدرات الجمالية كالتنسيق و الترتيب و يدخل ضمنها القدرات الخطية(حسن الخط) و الرسومية.

5.                     أن تكون الأسئلة متدرجة في الصعوبة بحيث تسمح  بفرز مستويات التلاميذ (الفروق الفردية) ، فلا يكون سهلا تماما أو صعبا تماما .

6.                      أن يحدد بمدة زمنية معينة ساعة أو ساعتين أو أكثر و لا يستطيع المعلم تقدير الزمن إلا بالإجابة على الأسئلة قبل أن يختبر تلامذته فيه.

7.                     ، الإجابة النموذجية على جميع الأسئلة للتعرف على خصائص الاختبار  (كالصعوبة و السهولة و دقة الأسئلة )، فيتمكن المعلم من توقع الإجابات البديلة التي يمكن أن تصدر عن التلاميذ ،و يتمكن من اكتشاف الأخطاء التي قد ينطوي عليها الاختبار.

8.                      الاهتمام بالجانب الشكلي و التنسيقي لخطوط نص السؤال.

                                                        ‌أ-          ان تكون مكتوبا بواسطة برنامج معالجة النصوص ، و لا يقل, حجم الخط عن 16 و أفضل الخطوط (Arial,Times New Roman,Traditional Arabic) على سبيل المثال , المهم ان يكون الخط واضحا مقروءا .

                                                    ‌ب-     رأس الصفحة :في رأس الصفحة تكتب بيانات المؤسسة و عنوان الاختيار(المادة)، و مدة الاختبار و الشعبة، حبذا لو تكتب بخط بارز قليلا على يسار الورقة  بجانب العنوان  أو تحته.

                                                      ‌ج-       تكتب  علامة السؤال (التنقيط)على يسار السؤال بين هلالين ليتمكن التلميذ من معرفة التنقيط  مما يسهل عليه الاختيار عند الإجابة.

                                                       ‌د-        ترقيم صفحات الاختبار إذا كانت أكثر من واحدة.

 تحميل كتاب بناء الاختبارات

هذه بعض النصائح التي أردتها أن تكون كالوجبة الخفيفة عسى ان ينتفع بها كل معلم،و لتعلم أخي أن العمل المتقن لا يثمر إلا خيرا،و رحم الله أمرؤا أتقن عمله.

{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)

جمال بن السايح - أبو أنفال

31/03/2019

إقرأ المزيد

التنمرcyberintimidation

التنمر الإلكتروني

  

 تمهيد

تتجاوز خطورة التنمر الإلكتروني(Intimidation électronique) خطورة التنمر التقليدي لكون التنمر الإلكتروني غير معروف الفاعل للضحية بالإضافة إلى كون مادة التنمر موجودة في بعض الأحيان على الشبكة المعلوماتية، والأكثر خطراً أن هذه المادة تنتشر انتشاراً واسعاً ليس له حدود مكانية أو زمانية، وهذا يعني أن التنمر الإلكتروني ليس له زمن للنهاية.

تعريف التنمر الإلكتروني

ذُكر في موقع ويكيبيديا أن التنمر هو استخدام الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إلحاق الضرر بالآخرين بطرق متعمدة ومتكررة وعدائية.

ونعرف التنمر الالكتروني بأنه فعلٌ عدائي يقوم به المتنمر إلكترونياً باستخدام التقنية الحديثة ضد طرف آخر بغرض إلحاق الضرر به مادياً، معنوياً، اجتماعياً ونفسياً.

هل التنمر الإلكتروني يعد جريمة؟

للإجابة على هذا التساؤل نستعرض في البداية معنى الجريمة الإلكترونية:

ذكر المراغي في دراسة تحليلية عن الجريمة الإلكترونية أنها: ” كل سلوك إجرامي يأتيه الجاني عن عمد باستخدام الحاسب الآلي.”

وعرفها Leslie D.Ball بقوله هي: “فعلٌ إجرامي يستخدم الحاسب في ارتكابه كأداة رئيسية”

ويمكن القول أن الجريمة الإلكترونية هي إجراء أو فعلٌ إجرامي يعاقب عليه القانون نتيجة إلحاقه الضرر بالآخرين.

ولكون التنمر في الأصل جريمة يعاقب عليها الشارع نتيجة إلحاقها الضرر بالطرف الآخر، هو كذلك عند استخدام التقنيات المختلفة كأداة جريمة إلكترونية لينتج لدينا التنمر الالكتروني الذي تسبب في ايذاء العديد من الأشخاص وخاصة المراهقين، يمكنك في جولة قصيرة على الإنترنت أو الاطلاع على بعض البحوث المنشورة منذُ عام 2003م تجد عددا لا يستهان به من قصص وأحداث ناتجة عن التنمر الإلكتروني كانت حديث العالم، وتطور الأمر أكثر بانطلاق الجيل الحديث من التقنية الذي ساعد كثيراً على سرعة التواصل بمختلف أشكاله النصية، الصوتية والمرئية المباشرة وغير المباشرة والتي أدت في أحيان كثيرة إلى كسر حدود الحرية الشخصية.

كما سبق معنا أن خطورة التنمر الإلكتروني تكمن في كون المتنمر مجهول الهوية في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى أن مادة التنمر متوفرة على الشبكة المعلوماتية ( الإنترنت ) بصورة دائمة إذا لم يتم التدخل من الجهات ذات العلاقة لإزالتها، وهذا يعني أن التنمر قد يطول زمنه على الضحية مما يتسبب في أضرار مختلفة.

ولخوف الضحية من الفضيحة وانتشار معلومات عنه خاصة، فإنه يسير خلف المتنمر ويلبي طلباته ومطامعه لإنهاء التنمر، ولكن يكتشف بعد زمن ومماطلة أن الأمر يزيد سواءً دون علاج يذكر.

أشكال التنمر الإلكتروني

مع اتساع استخدام الشبكة المعلوماتية ( الإنترنت ) في مختلف المعاملات ودخول جميع فئات المجتمع إلى قائمة المستخدمين، بدأ في الظهور التنمر الإلكتروني وتطور مع الوقت وتعددت صوره: 

 صور التنمر الإلكتروني:

-    رسائل التهديد التي تصل من مصدر مجهول إلى البريد أو الحساب الشخصي في تطبيق ما وتكرار الفعل.

-    التعليقات غير اللائقة اجتماعياً وأخلاقياً على صورة خاصة، أو مقال أو فيديو منشور على الإنترنت وتداوله بين أوساط المجتمع.

-    التصوير من غير علم الطرف الآخر ونشر صوره على وسائل التواصل المختلفة بهدف إلحاق الإيذاء به.

-    نشر صور حقيقية أو معدلة يبدو فيها الطرف الآخر في وضع لا يرغب للآخرين في مشاهدته.

-    نشر شائعة أو معلومات عن الطرف الآخر بهدف الإساءة أو تشويه السمعة.

-    انتهاك حقوق الملكية الفكرية وتخريب المعلومات وسوء استخدامها.

-    التجسس من خلال تطبيقات صممت بهدف اختراق الخصوصية.

-    الدخول الغير مصرح وغير القانوني للشبكات بهدف الإساءة للآخرين.

-    التحرش والابتزاز من خلال قنوات التواصل الإلكترونية المتعددة.

-    الاتصال الهاتفي من طرف معروف أو مجهول يقوم فيه بنشر شائعات عن طرف آخر يهدف من خلاله إلى الإضرار بالآخر وتشويه سمعته.

-    انتحال الشخصية، ونشر مشاركات إلكترونية مختلفة تسيئ للآخرين.

-    التحايل وتسريب معلومات لا يرغب الطرف الآخر مطلقاً في اطلاع أحد عليها.

-    النبذ أو الاستبعاد الإلكتروني ويحدث عندما لا يرد شخص ما على رسالة إلكترونية أو فورية بالسرعة المتوقعة.

وسائل التنمر الإلكتروني

تقول ذكر الهاجري (2004م) :أن شبكة الإنترنت استخدمت في بدايتها بشكل رئيسي في تبادل المعلومات والبيانات، أما الآن فقد اتسع وتنوع استخدام الإنترنت حتى أصبح من الصعب حصرها، وهذا القول مع مطلع التسعينيات الميلادية حيثُ ظهور ما يسمى شبكة النسيج العالمية World wide web وذلك بسبب التطور الهائل في تقنية المعلومات والاتصالات والذي أدى إلى انتشار وتعدد وتنوع استخدام الشبكة...

ولك أن تتخيل أنواع الوسائل المستخدمة في التنمر الإلكتروني التي تعد أداة الجريمة في العالم الافتراضي ويمكن أن نذكر منها:

1. التراسل الفوري باستخدام البرامج أو التطبيقات المختلفة.

2. البريد الإلكتروني.

3. التراسل النصي.

4. مواقع شبكات التواصل الاجتماعية.

5. غرف المحادثات ( الدردشة ).

6. المدونات المختلفة.

7. لوحات الحوار ( تستخدم للتعليق على موضوع معين ).

8. ألعاب الإنترنت.

الأضرار الناتجة عن التنمر الإلكتروني

أشكال متعددة للتنمر الإلكتروني ينتج عنها أضرار مختلفة الدرجات، .. يمكن أن نذكر:

1- فقدان المعلومات والبيانات الهامة.

2- اختراق الأنظمة والقوانين.

3- يؤدي إلى تفكير الضحية في المشكلة مما يسبب له تأخر دراسي أو فقدان عمله أو علاقته الاجتماعية.

4- التشهير بالآخرين والسخرية منهم.

العزلة عن المجتمع المحيط.

5- فقدان كلمات الدخول الخاصة والحسابات المهمة.

الدخول الغير مشروع على الصور الخاصة بالآخرين ونشرها دون علمهم.

6-اختراق الهواتف الذكية.

و في الغالب يتسبب المتنمر بالإيذاء النفسي للطرف الآخر.

أساليب علاج التنمر الإلكتروني

لتعدد مصادر التنمر الإلكتروني مثل المدرسة، المجتمع، المحيط القريب ومصادر بعيدة، كان على كل جهة ذات علاقة بالأمر وضع تعريف يتناسب وطبيعة الفئة العمرية والبيئة المحيطة، فالأسرة تعرف أبنائها على التنمر بأسلوب يفهمه الأبناء، وعلى قواعد ضبط استخدام الإنترنت وآلية التواصل مع الآخرين من خلال برامج التواصل المختلفة، كذلك المدرسة يجب أن تقوم بدورها اتجاه التنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى لجان التنمية الاجتماعية والجمعيات التعاونية.

أولاً: دور المدرسة

1- تدريب الكوادر المدرسية المختلفة على الحالات التي قد تنجم عن حدوث التنمر الإلكتروني.

2-إعداد البرامج التوعوية الثقافية التي تشرح ماهية التنمر الإلكتروني.

3- الاستفادة من البرنامج الصباحي (الإذاعة المدرسية) في التعريف بالتنمر الإلكتروني.

4- إعداد فريق مدرسي مؤهل وقائي توضع له مهام يعمل على تحقيقها، ويعمل على جمع الملاحظات والظواهر التي تدل على وجود التنمر الإلكتروني بالمدرسة.

5- حث الطلاب وكسب ثقتهم في الإبلاغ عن حالات التنمر الإلكتروني التي قد يتعرضون لها.

6- الإعلان من إدارة المدرسة عن العقوبات القانونية التي قد تطال الفاعل.

زيادة الرقابة في الأماكن التي يمكن حدوث التنمر الالكتروني بها بصورة أكبر من غيرها مثل الغرف التي يوجد بها أجهزة الحاسب ( قاعات الاعلام الآلي - معامل الحاسب – مراكز مصادر التعلم ).

ثانيا دور أولياء الأمور

1-مراقبة الأبناء عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل المختلفة.

2- استعراض المواقع الإلكترونية التي يزورونها باستمرار والتعرف على ماهية المادة التي تقدمها تلك المواقع.

3- وضع قوانين أسرية يمكن لها الحد من حدوث حالات تنمر إلكتروني مثل عدم الحديث مع اشخاص مجهولين، عدم فتح أية رسالة من جهة مجهولة.

أهمية إبلاغ أحد الوالدين في حال حدوث حالات تنمر إلكتروني مهما كانت.

4 -تحديد أوقات لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعية ولا يكون الأمر على مصراعيه للأبناء.

التعاون والتواصل مع إدارة المدرسة في هذا الشأن.

ثالثا دور الجمعيات التعاونية

1- نشر الوعي بخطورة التنمر الإلكتروني بين أفراد المجتمع من خلال برامج توعوية.

2- التعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل المعاهد المتخصصة والجامعات في إقامة الندوات.

   ختـــــــــاماً

الإنترنت وثورة الاتصالات وتقنية المعلومات منحتنا وحققت لنا فرصا لا يمكن أن تكون لولا وجود هذه التقنية التي لم تعد ترفا بل ضرورة حياتية، لذلك علينا أن ندرك أهميتها والوقاية من خطرها الإلكتروني بصوره المتعددة.

ولتكون الفائدة أكبر والمعرفة أنفع لابد لنا من الاستخدام المتوازن للإنترنت وتقنياتها المتعددة، فنحن نتعامل مع جيل حديث من التطور التقني الهائل، نعرف أبنائنا وبناتنا بأدوار كل منهم وما يجب عليهم فعله في حال تعرضهم لأي مشكلة إلكترونية مهما كانت والأساليب التي يستخدموها اتجاه ذلك، فالنشء الحديث يتعامل ويتفاعل مع التقنية بصورة سريعة وكبيرة كسرعة تطورها، لذلك من واجبنا نشر الوعي بينهم وتزويدهم بالبرامج الثقافية التي تحد من وقوعهم في التنمر الإلكتروني.

منقول بتصرف عن موقع :تعليم جديد

الكاتب: موسى محمد الشيخي 

19/03/2019

إقرأ المزيد