Image djamal_hikma1
BASMALA

العلم حياة و التربية رداء


العلم و التربية

التربية و العلم يسيران جنبا إلى جنب اصلاحا و تقويما و تثقيفا،و لا يستقيم أمر الانسان إلا بالاتكاء على هدين العمودين الراسخين و المعول عليهما في غصلاح الفرد و تقويمه.

و يعجبني هنا قول العلامة محمد الغزالي: كان الرسول مربيا و معلما، لأن الإسلام يقوم على الأمرين  ، فالتعليم يتجه إلى العقل فيملؤه بأصناف من المعارف الصحيحة عن الحياة ورب الحياة ،و التربية تتجه إلى النفس فتتعهد غرائزها بالتقويم و التهذيب فما كان من خير ابقته و ما كان من شر بترته(نفته).

اتسم هذا  بأساليب ما يسمّىَ : بتشويهِ الوَعْي، وهذه الوضعيَّة القيمية المختلَّة يُراد تطويرُها للوصول بها إلى مرحلةِ تغيِيب الوعي؛ حيث تحلُّ المنظومة -اللا قيمية - محلَّ المنظومة القِيَمية النَّابعة من التنشئة السَّليمة، التي ترنو إلى بناء نموذجِ المواطن الصَّالح المرغوبِ فيه، وكذا تنمية وتطوير القِيَم لدى الفرد، 

وتحصين المجتمع من تيَّارات اللاقِيَمية الوافدة إليه من المجتمعَات غير الإسلاميَّة خصوصًا، عن طريق الاعلام و الوسائط الاجتماعية و عبر ضخ المعلومات عن طريق الملتقيات و المؤتمرات العالمية بالاجبار على تبني منظومات تربوية تسير بمناهج و برامج تعكس الفكر الالحادي العلماني الذي يخدم مصالح اللاقيمية(اللاأخلاقية).
































مع تحيات جمال أبو أنفال
Share:

تقنية اختيار موضوع البكالورياLa technique du choix d'un sujet au bac



كيف تختار الموضوع المناسب يوم الامتحان؟






تطرح في بعض أسئلة اختيار  كأن يكون أمامك موضوعان و عليك الاختيار بينهما، و هنا يحب ان يكون الاختيار دقيقا و العملية بسيطة جدا تمكنك من إنجاز هذا الاختيار بدقة ترسم جدولا كالآتي  و يكفيك أن تؤشر بأعرف الاجابة بـعلامة :(+) زائد أو لا أعرف الاجابة  بعلامة (-)ناقص ، مركزا على عدد الأسئلة التي لديك الإجابة عنها حاضرة في ذهنك ثم تقوم بجمع عدد العلامات(+)  و عدد العلامات (-)ناقص ، و التي تسهل لك إمكانية حسم اختيارك للموضوع فكلما كان عدد الاجابات الموجبة أكثر سهل عليك الحسم.. كما في الجدول التالي:








النتيجة : طبعا هنا ستختار الموضوع الأول و عندما تنهي الإجابة على الأسئلة التي تعرفها، ستحاول التفكير في الأسئلة الباقية لعلك تتذكرها بعد فترة.

كيف تحلل أسئلة البكالوريا؟




2- تحليل أسئلة الامتحانات :

ينبغي عليك عدم التسرع في الإجابة ، وعرض كل ما تعرفه عن موضوع السؤال ، لأن ذلك قد يجعلك تجيب بشكل عشوائي والخروج عن الموضوع...لهذا  عليك أخذ الوقت الكافي لقراءة نص السؤال و تحديد العناصر الأساسية التالية :

أ- موضوع السؤال : وفيه يتم تحديد الإشكالية التي يدور حولها السؤال و ما هو المطلوب بدقة .

ب- ضبط الإجابة في حدود المطلوب و عدم إضافة المعلومات غير الضرورية .
بعض المصطلحات المستعملة  في العلوم الطبيعية و غيرها:

ج- التحليل : ماذا ستفعل بالضبط بمضمون الإجابة الذي تم تحديده؟ .هل تضعه كما هو في الأصل ؟ هل تقوم بالمقارنة ؟الخ... ولذا فإن العناصر أو الأفكار الأساسية التي يتضمنها السؤال تسمح لك بتحديد شكل التحليل ومضمونه و منهجيته .

 * التعليق : يضم شرح نص أوتقديم اقتراح من خلال وضع ملاحظات وأحكام ، تعزيز فكرة معينة بتحليلها وإعطاء أمثلة للاثبات أو النفي .

 * المقارنة : أن تقارن بين مجالين أو ظاهرتين لاستنتاج النقاط المتشابهة و النقاط المختلفة .

 * الوصف : أن تذكر خصائص ظاهرة ما و إعطاء نتيجة أو فكرة من خلال ما لوحظ .

 * البرهنة : أن تصل إلى نتيجة دقيقة بواسطة الاستدلال ، و هنا تكون الإجابة على سؤال : لماذا؟  

 *المناقشة : أن تصل إلى تحديد السلبيات و الاجابيات .




Share:

صلة الرحم طريق إلى السعادة



سعادتك لا تكتمل إلا بصلة الرحم



العيد مناسبة عظيمة للصلح و التصالح للمحبة  و التحابب ،فلا سعادة و لا فرح بدون تسامح و حب ،  و لا تكتمل السعادة إلا بصلة الرحم. والعيد فرصة للقاء الأحبة وتجديد المودة وبثّ روح الفرح والمسرّة.

 فليكن سرورنا في كل لحظة بالله وبنعمه و منها الأقارب، تكُن أوقاتنا كلها عيدا يتجدد كل يومٍ وليلة.. { قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } (سورة يونس 58).

يقول الشيخ بن باز رحمه الله: صلة الرحم واجبة حسب الطاقة الأقرب فالأقرب، وفيها خير كثير ومصالح جمة، والقطيعة محرمة ومن كبائر الذنوب؛ لقوله تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } (سورة محمد 22 - 23) ،

وقول النبي ﷺ: (لا يدخل الجنة قاطع رحم )أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله ﷺ لما سأله رجل قائلا يا رسول الله: من أبرّ؟ قال: أمك قال ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال ثم من؟ قال في الرابعة: أباك ثم الأقرب فالأقرب أخرجه مسلم .

و قد تنشأ العداواة بين الأقارب لأسباب تافهة ، يقول ابن الجوزي رحمه الله : و عداوة الأقارب صعبة ربما دامت كحرب بكر ة تغلب و عبس و ذبيان..و السبب  أن كل واحد من الأقارب يكره أن يفوته قريبه فيقع التحاسد، فينبغي لمن فَضُلَ(تَمَيَّزَ)على اقاربه أن يتواضع لهم ، ويرفعُهم جهده(ما استطاع) ، ويرفق بهم لعله يسلم.

و قال الشاعر الكندي:


وإنّ الــذي بـيـنـي وبـيــن بنـي أبـي /////  وبـيــن بـنـــي عَـمـــي لمختــلــفٌ جـدّا
إذا أكـلـوا لحْمـي وَفـرْتُ لـحـومَهُــم /////  وإنْ هــدَمـوا مَجــدي بـنيْـتُ لهـم مَجْدا
ولا أحـمـلُ الـحـقــدَ القـديـمَ علـيهـــم ///// ولـيـس كريــمُ القـوم ِمَن يحمــلُ الحِقدا


و لا تقتصر صلة الرحم على الزيارات بل لو  كان للمسلم الغني أخا فقيرا محتاجا  للمساعدة  فيجب  هنا  على  الأخ الغني أن يصل رحمه بإعطاء أخيه الفقير مالا, فيصبح الإعطاء من الصلة وهو واجب,

بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياء الأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. فالمطلوب  هنا مراعاة  حاجة الموصول. { وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى } (سورة البقرة 177)

اللهم أعنّا على صلة ارحامنا  و برّ ذوينا آمين.




Share:

علم نافع و عمل صواب



مفتاح السعادة


كثير من الناس من يتصدرون المواقع الهامة في الدولة و المناصب العالية و ليس لديهم الكفاءة أي العلم و القدرة على إدارة شؤون هذه المناصب لافتقارهم  لأدوات التفكير والتنفيذ العلم و العمل فيضيعوا الأمانة و يعطلوا المصالح  التي بين أيديهم فيخسروا الحياتين الدنيا التي يتعرضون فيها للذم القدح و التجريح و في الأخرة للخسران و العقاب لتضييعم حقوق الله و العباد.

فالعلم النافع والعمل الصالح هما مفتاح السعادة ، وأساس النجاة للعبد في معاشه ومعاده(آخرته).

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : لا نفع  بعلم بلا عمل .
قال تعالى:{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة النحل 97)

يقول الشيخ السعدي في تفسيره للآية:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ } لأن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها، بل لا تسمى أعمالا صالحة إلا بالإيمان، واالايمان : هو التصديق الجازم المثمر لأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات،

فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح يحييه الله حياة طيبة في الدنيا و الآخرة .

{ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقا حلالا طيبا من حيث لا يحتسب.
و يجازيه خير الجزاء في الأخرة { وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } من أصناف اللذات مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.

و أوصى الامام الغزالي ولده :(أيها الولد، العلم بلا عمل جنون، والعمل بغير علم لا يكون،).
و كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من علم لا ينفع(اللَّهُمَ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ)
والفقه في الدين من العلم النافع ‘ذا حوله صاحبه على عمل.

وقال ابن القيم رحمه الله (ومن فَقَّهه في دينه فقد أراد به خيراً )
...إذا أريد بالفقه العلم المستلزم للعمل.

اللهم فقهنا في ديننا و أعنّا على العمل بما فقهنا..آمين




Share:

فإن الذنوب تزيل النعم



إحذرالمرض الصامت


النعم وديعة الله عند الانسان { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ } (سورة النحل 53) ، يديمها  لنا ما حافظنا عليها  ، ويسلبها منا  متى فرطنا فيها.
و نعم الله كثيرة و متعدد لا نقدر على إحصائها : ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ الله لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].

 الإيمان والإسلام نعمتان، الصحة العافية  نعمتان  ، و العقل والعلم نعمان ، و الأمن والسلام نعمتان ، و المأكل والمشرب نعمتان، و المسكن والملبس والمركب نعم ، الزوجة نعمة والذرية والقرابة والصداقة نعم، و الوظيفة والمنصب نعمتان، و السمع والبصر واللسان واليدين والقدمين نعم متعددة ..

يقول الشيخ محمد راتب  النابلسي حفظه الله  : ما يسلب النعمة و يضر بشدة  ،مرض خفي لا يشعر به الإنسان  أعراضه  ليست واضحة بل هو خفي خفاء دبيب النمل ، يتسلل إلى العقل و النفس و يستشري(ينتشر) يتسبب في قتل الراحة ومنع السعادة ،يصيب الشعور بالنعمة ،لا يكشف ملامحه إلا الطبيب الحاذق المجرب فيستطيع تلمس آثاره بين حنايا النفس و العقل فيجد هذا المرض عبر اربع علامات هي :

1.    إلْف نِعمَ اللهِ عليك(التعود الرتيب عليها فتصير عادات)
2.    عدم فهمها نِعَما بل غُنما
3.    فقدان الإحساس بها كنعم
4.    الجزم بأنها حقٌ مكتسب(المنة على الله)

فما العلاج؟

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: «من عَرَف نعمة الله بقلبه، وحمِده بلسانه، لم يستتمّ ذلك حتّى يرى الزّيادة<< قال تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } (سورة إِبراهيم 7)

فالعاقل من أدى شكر نعم الله و السفيه من جحد نعم الله و سخرها في غير طاعته.

 و ما أجمل قول سيدنا علي رضي الله عنه:
إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا ///// فَإِنَّ الذُّنُوبَ تُزِيلُ النِّعَمْ
وَحُطْهَا بِطَاعَةِ رَبِّ الْعِبَادِ ///// فَرَبُّ الْعِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمْ

نسال الله تعالى العافية و دوام الشكر للنعم.



Share:

نجوم



Al_Ihtiram
Image جمال

اليومية

Imagedjamal
Image and video hosting by TinyPic

يمكنك تغيير البلد و المدينة مباشرة بتحريك المصعد



Image and video hosting by TinyPic الأغواط

مدينة الأغواط

الساعة و التاريخ بالجزائر

مرحبا

مرحبا

وصف المدونة

مدونة تهتم بالفكر التربوي، بالإبداع التربوي و الإداري ، بالشخصيات التربوية، بأسرار التفوق ، و النجاح، ، بالفيديو التربوي، و بالصورة التربوية.

جديد/مدونة الدعاء الجميل إضغط على الصورة

الدعاء الجميل
تحويل التاريخ الميلادي إلى الهجري و العكس

مدونة كتب تهمك

الدعاء الجميل

مكتبة الدكتور الصلابي/اضغط على الصورة

أحدث المواضيع

الاكثر قراءة