بعض النجاحات العلمية خلال عام 2018 حيث توصل العلماء إلى العديد من الاكتشافات في مجال الطب.
الاكتشاف الأول:
- معرفة سبب مرض ألزهايمر
معرفة سبب مرض ألزهايمر. تمكن علماء أميركيون في هذا العام من استخراج خلايا جذعية من مرضى ألزهايمر ومن متطوعين أصحاء واستغلال هذه الخلايا في دراستها وتكوين خلايا مخ عصبية (brain cells). وتبين أن جميع مرضى ألزهايمر لديهم نسختان من جين معين apoE4 يزيد من فرص الإصابة بالمرض. ويقوم هذا الجين بإفراز بروتين معين من شأنه أن يقوم بتدمير الخلية العصبية.
وقام العلماء بالتوصل إلى طريقة معينة لتغيير تركيبة هذا البروتين، وعند تغيير التركيب تم ما يشبه المسح لكل أثر للمرض من الخلية العصبية التالفة وأصبحت الخلية أكثر صحة وعاشت فترة أطول. وأوضح العلماء أن أهمية هذا الكشف في أنه يمهد للتوصل إلى علاج للمرض في المستقبل القريب كما أنه يوضح آلية الإصابة وعند إمكانية التغيير في المريض نفسه يمكن أن يحدث الشفاء.
الأنشطة و الأغذية التي تقي من الإصابة بهذا المرض.
1- تناول السمك
أظهرت الدراسات أن (أوميغا 3) الموجود في السمك يساعد على منع تطور مرض الزهايمر، ويتواجد هذا العنصر في أنواع معينة من الأسماك مثل : سمك السلمون والسردين ويمكنك أيضاً الحصول عليه في الجوز، البيض وبذور الكتان.
2- مارس رياضة فكرية
أظهرت دراسة حديثة أن هناك صلة بين الحفاظ على نشاط الدماغ وردع خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتتمثل أنشطة تحفيز الدماغ في: الكلمات المتقاطعة والألعاب الرقمية الصغيرة.
3- تناول العصائر
أقيمت دراسة على مجموعة من الأشخاص حيث سمحوا لهم بتناول عصائر من الفواكه والخضراوات وأبلغت النتائج عن انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 76% لدى هؤلاء الأشخاص وذلك بفضل الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في العصائر.
4- تناول القهوة
تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة التي ثبت بأنها تحارب مرض الزهايمر، ويمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 65% عند تناول من 3-5 أكواب قهوة يومياً، فاحرص على تناول قهوتك يومياً واستمتع بها.
5- مارس رياضة التأمل
تساعد ممارسة التأمل المنتظمة على الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر، فممارسة التأمل لمدة 12 دقيقة في اليوم لأكثر من شهرين تساهم في تحسين الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، فالتأمل له فوائد كبيرة مثل: خفض مستويات التوتر، تحقيق التوازن المزاجي والعاطفي والحصول على اتصال بين العقل والجسم.
6- تعرض لأشعة الشمس
تعتبر أسهل طريقة للحصول على فيتامين د هي التعرض لأشعة الشمس، حيث أن اتحاد فيتامين د3 مع أوميغا 3 يساعد على منع الإصابة بالزهايمر.
7- نم ليلة هادئة
أثبتت دراسة حديثة أن النوم السليم والهادئ يساعد على الحفاظ على صحة الدماغ، ويجب عليك غلق أنوار غرفتك عند النوم حتى تسمح لهرمون الميلاتونين بالانطلاق لتحصل على نوم جيد ومستمر لمدة 7 ساعات على الأقل.
8- قلل من استهلاك السكر
أشارت الأبحاث أن مرض الزهايمر يشبه مرض السكري حيث أنهما لهما علاقة مباشرة بمستويات الأنسولين في الدم، ويرتبط الأنسولين بوظائف المخ لذا عند الإفراط في تناول السكريات سيكون له عواقب وخيمة لا تقتصر فقط على السمنة والسكري ولكن قد تمتد إلى الإصابة بمرض الزهايمر لذا اتبع نظام غذائي يحتوي على القليل من السكريات حتى تنجو بنفسك.
9- كن اجتماعياً
عندما تكون اجتماعياً في فترة شبابك فإن هذا سيحميك من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، فقد أثبت الدراسات أن هناك علاقة وطيدة بين الأنشطة الاجتماعية وظهور مرض الزهايمر والخرف، فواظب على حضور المناسبات الاجتماعية والخروج مع أصدقائك حتى تقلل من خطر الإصابة بتلك الأمراض.
الاكتشاف الثاني:
- علاج جديد لمرض الشلل الرعاش:
. بدأت هذا العام التجارب الإكلينيكية على علاج جديد لمرض الشلل الرعاش Parkinson والذي يعاني فيه المريض من حركة لا إرادية في أطرافه. وقد قام بهذه التجارب علماء من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة.
ومن المعروف أن العلاج الحالي والأساسي للمرض وهو( الليفي دوبا levodopa) يعالج المرض بكفاءة ويقلل من حدة الحركة التي تشبه الرعشة.
ولكن على الرغم من كفاءة العلاج إلا أن هناك نسبة تبلغ نحو( 40 في المائة) من المرضى يعانون من أعراض جانبية صعبة من العلاج مثل حركات لا إرادية يصعب التحكم فيها uncontrollable movements والتجارب أشارت إلى أن هؤلاء المرضى الذين يعانون من الأعراض تحسنوا بشكل كبير ولم يعانوا من الحركات اللاإرادية مجددا.
الاكتشاف الثالث:
- إعادة البصر لمكفوفين:
في هذا العام نجح العلماء في إعادة البصر لاثنين من المرضى فقدا بصرهما على أثر التقدم في العمر (يعد تقدم السن أشهر سبب للإصابة بفقدان البصر نتيجة ضمور مقلة العين age - related macular degeneration) بعد علاجهما بالخلايا الجذعية وكانا فقدا بصرهما بشكل تدريجي ولم يتمكنا من القراءة. وقد تم زرع ما يشبه الشريحة خلف المقلة التالفة عن طريق جراحة بسيطة.
ونجحت هذه العملية في استعادة قدرة المرضى ليس على القراءة فحسب بل على مستوى الرؤية القريبة. وأوضح العلماء أن إجراء العملية يعتبر إنجازا علميا كبيرا جدا وأنه على المدى القريب يمكن أن تصبح هذه العملية مألوفة مثل عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاركت) على سبيل المثال وهو الأمر الذي سوف يحمل الأمل لملايين من المرضى سنويا على مستوى العالم.
المصدر(موقعا البوابة و الشرق الأوسط)
 |
| الخلايا الجذعية الأصلية |
دعـــــــــــاء الشفــــــــــــــــــــاء العــــــــاجل
كما يمكنك متابعة فيديو الدكتور نضال قسوم من سلسلة (تأمل معي) الذي سيكلمك في هذا المنوال و غيره .تابع...
تقبلوا تحيات جمال أبي أنفال
